+ A
A -
عادل النجاريستضيف استاد جاسم بن حمد بنادي السد في تمام العاشرة مساء اليوم، مباراة الكلاسيكو المرتقب بين السد والعربي، في الدور نصف النهائي لبطولة كأس الأمير.
السد يدخل اللقاء بطموح الحفاظ على اللقب ومواصلة المشوار بنجاح، حيث كان قد توج بالبطولة على حساب العربي في النسخة الماضية، وبالتالي هذا اللقاء تكرار مبكر لنهائي نسخة العام الماضي وسيكون على كل منهم تقديم عرض قوي يليق بما يمتلكونه من قدرات.
السد يسعى لتكريس أفضليته وسيطرته على البطولة، حيث يحمل الرقم القياسي للتتويج بها برصيد 17 لقبا، لذا فإن الوصول للنهائي سيعزز من تقدمه نحو رقم جديد.
في المقابل يمتلك العربي طموحا كبيرا، استنادا على الأداء الذي قدمه في الفترة الأخيرة، وأيضا عطفا على آخر لقاء جمع الفريقين، وفيه كان العربي متفوقا بنتيجة (2 / 1)، حتى الدقيقة 90، لكن السد نجح في إضافة هدفين، خلال الوقت بدل الضائع من اللقاء.
ضغوط كبير
الضغوط كبيرة بدون شك على المدرب الإسباني تشافي هيرنانديز عقب خيبة الخروج المبكر من دوري ألأبطال، في نسخة دخلها كي ينافس على اللقب الثالث في تاريخه، فبدت الإنجازات المحلية الفريدة الموسم الحالي بالتتويج بلقب الدوري دون خسارة والظفر بكأس قطر، وكأنها طي النسيان، لذا يسعى بدون شك للفوز في هذه المواجهة وتجاوز الأحزان الآسيوية.
وقد عمل المدرب على إعادة تجهيز عناصر السد بشكل جيد معنويا من أجل تجاوز كل ما حدث في الآسيوية، وبدون شك تلعب العقلية الاحترافية لعناصر السد دورا كبيرا في غلق ملف الآسيوية بصورة كاملة والتركيز بشكل كبير في كأس سمو الأمير خاصة أن الجمهور لن يقبل إخفاقا جديدا، فالخسارة أمام العربي ستكون قاسية للغاية وغير مقبولة بالنسبة للجماهير السداوية ويعلم تشافي ولاعبوه ذلك لذا فقد تحضروا بصورة كبيرة للمواجهة، وأصبح تركيزهم منصبا فقط على الفوز والوصول للنهائي.
طموح الآسيوية
في المقابل، تبدو الظروف مواتية أمام العربي لتكرار الوصول إلى النهائي للمرة الثانية توالياً وهو الأمر الذي لم يحصل منذ العام 1994، عقب موسم من آخر تتويج لفريق الأحلام قبل 28 عاماً، لكن طموح العربي يصطدم بالتفوق السداوي، في السنوات الأخيرة، فمثلا التقى الفريقان 3 مرات، خلال الإطار الزمني لهذا الموسم، الأولى في القسم الأول بالدوري، وفاز السد (4 / 1)، ثم في نهائي كأس الأمير (نسخة العام الماضي)، وانتصر أيضا (2 / 1)، قبل أن يفوز (3 / 2) مع ختام الدوري.
ويسعى العربي تحت قيادة المدرب الآيسلندي هيمير هالغريمسون لإمكانية التواجد المباشر بدوري الأبطال الآسيوي، عبر الظفر بكأس الأمير وتعويض عدم اللحاق بمقعد قاري عبر الدوري الذي أنهاه فريق الشعب بالمركز السابع، حيث كان يطمح للتواجد في المربع لكن لم ينجح في تحقيق هذا الحلم بسبب النتائج
المتراجعة
في المراحل
الحاسمة من عمر الدوري، لذا فإن مباراة اليوم تعتبر فرصة الإنقاذ للعربي في الموسم، وعليه أن يقاتل من أجل حسمه بنجاح.
السد يدخل اللقاء بطموح الحفاظ على اللقب ومواصلة المشوار بنجاح، حيث كان قد توج بالبطولة على حساب العربي في النسخة الماضية، وبالتالي هذا اللقاء تكرار مبكر لنهائي نسخة العام الماضي وسيكون على كل منهم تقديم عرض قوي يليق بما يمتلكونه من قدرات.
السد يسعى لتكريس أفضليته وسيطرته على البطولة، حيث يحمل الرقم القياسي للتتويج بها برصيد 17 لقبا، لذا فإن الوصول للنهائي سيعزز من تقدمه نحو رقم جديد.
في المقابل يمتلك العربي طموحا كبيرا، استنادا على الأداء الذي قدمه في الفترة الأخيرة، وأيضا عطفا على آخر لقاء جمع الفريقين، وفيه كان العربي متفوقا بنتيجة (2 / 1)، حتى الدقيقة 90، لكن السد نجح في إضافة هدفين، خلال الوقت بدل الضائع من اللقاء.
ضغوط كبير
الضغوط كبيرة بدون شك على المدرب الإسباني تشافي هيرنانديز عقب خيبة الخروج المبكر من دوري ألأبطال، في نسخة دخلها كي ينافس على اللقب الثالث في تاريخه، فبدت الإنجازات المحلية الفريدة الموسم الحالي بالتتويج بلقب الدوري دون خسارة والظفر بكأس قطر، وكأنها طي النسيان، لذا يسعى بدون شك للفوز في هذه المواجهة وتجاوز الأحزان الآسيوية.
وقد عمل المدرب على إعادة تجهيز عناصر السد بشكل جيد معنويا من أجل تجاوز كل ما حدث في الآسيوية، وبدون شك تلعب العقلية الاحترافية لعناصر السد دورا كبيرا في غلق ملف الآسيوية بصورة كاملة والتركيز بشكل كبير في كأس سمو الأمير خاصة أن الجمهور لن يقبل إخفاقا جديدا، فالخسارة أمام العربي ستكون قاسية للغاية وغير مقبولة بالنسبة للجماهير السداوية ويعلم تشافي ولاعبوه ذلك لذا فقد تحضروا بصورة كبيرة للمواجهة، وأصبح تركيزهم منصبا فقط على الفوز والوصول للنهائي.
طموح الآسيوية
في المقابل، تبدو الظروف مواتية أمام العربي لتكرار الوصول إلى النهائي للمرة الثانية توالياً وهو الأمر الذي لم يحصل منذ العام 1994، عقب موسم من آخر تتويج لفريق الأحلام قبل 28 عاماً، لكن طموح العربي يصطدم بالتفوق السداوي، في السنوات الأخيرة، فمثلا التقى الفريقان 3 مرات، خلال الإطار الزمني لهذا الموسم، الأولى في القسم الأول بالدوري، وفاز السد (4 / 1)، ثم في نهائي كأس الأمير (نسخة العام الماضي)، وانتصر أيضا (2 / 1)، قبل أن يفوز (3 / 2) مع ختام الدوري.
ويسعى العربي تحت قيادة المدرب الآيسلندي هيمير هالغريمسون لإمكانية التواجد المباشر بدوري الأبطال الآسيوي، عبر الظفر بكأس الأمير وتعويض عدم اللحاق بمقعد قاري عبر الدوري الذي أنهاه فريق الشعب بالمركز السابع، حيث كان يطمح للتواجد في المربع لكن لم ينجح في تحقيق هذا الحلم بسبب النتائج
المتراجعة
في المراحل
الحاسمة من عمر الدوري، لذا فإن مباراة اليوم تعتبر فرصة الإنقاذ للعربي في الموسم، وعليه أن يقاتل من أجل حسمه بنجاح.