+ A
A -
عادل النجارأعلن النادي العربي عن رحيل مدربه الآيسلندي هيمير هالجريمسون، وذلك عبر بيان أصدره النادي أمس، ذكر فيه أن النادي والمدرب توصلا لاتفاق يقضي بعدم تجديد التعاقد مع المدرب لفترة قادمة، وتضمن البيان شكر المدرب على الجهود التي بذلها مع طاقمه الفني ويأمل النادي له كل التوفيق في المستمر، كما تم التأكيد على الطريقة الاحترافية التي تعامل بها المدرب وحرصه على دعم منظومة النادي الكروية، بما يملك من خبرة كبيرة انعكست بشكل إيجابي على فترة توليه المهمة، مما عمل على ارتفاع المستوى الفني، مما جعل العربي يصل لمستوى تنافسي يساهم في تحقيق الأهداف المستقبلية طويلة الأمد.
واختتم النادي البيان بالقول إن المدرب الآيسلندي سيبقى محل ترحيب دائم في العائلة العرباوية.
من جانبه، أكد المدرب أنه يعتز بالفترة التي قضاها مع النادي العربي، وقال في تصريحات لوسائل الإعلام: «أود أن أشكر جميع العاملين في النادي العربي على دعمهم خلال العامين والنصف الماضيين، لقد كانت تجربة سأعتز بها وأتذكرها لبقية حياتي، لقد تعلمت العمل في ثقافة مختلفة وكان أمراً صعباً، لكنه يعتبر تطوراً كذلك بالنسبة لي كشخص ومدرب».
وأضاف: «لقد كنت محظوظاً في هذه المدة لأنني عملت مع العديد من الأشخاص الجيدين في النادي العربي، وأتمنى كل التوفيق للسيد سعود الجاسم رئيس الجهاز والجهاز المعاون معه في مهمتهم الصعبة المتمثلة في إعادة بناء فريق الكرة وإعادته إلى مجده السابق، وأقدم لهم احتراماً كبيراً لعملهم غير الأناني للنادي وأشكرهم على كل دعمهم لي ولجهاز التدريب الخاص بي وأعتبر الندي محظوظ بوجود هؤلاء الرجال». وتابع: «لقد كان الطاقم التدريبي الذي عمل معي رائعاً، وعمل بجد منذ اليوم الأول، وهم يستحقون ثناء كبيراً مني على عملهم». وقال: «أتمنى للاعبين مستقبلا ناجحا، فقد عملت مع العديد من الشخصيات المدهشة التي ستبقى دائما في قلبي، وسيكون مدرب العربي القادم محظوظاً لأنه سيرث مجموعة صادقة من اللاعبين بعقلية احترافية، لأنهم مستعدون للقتال والعمل الجاد من أجل ناديهم». واختتم حديثه بالقول: «يجب دائماً ترك قميصك في مكان أفضل بعد انتهاء عملك، وأنا أؤمن أننا فعلنا ذلك بقميص العربي، حيث سيبقى للنادي مكان دائما في قلبي وأتمنى له النجاح في المستقبل». ومن الجدير بالذكر أن قرار إنهاء العلاقة مع المدرب الآيسلندي لم يكن مفاجئاً، حيث تمت الإشارة من قبل إلى احتمالية رحيله بصورة كبيرة، خاصة أنه لم ينجح في تحقيق أي بطولة للفريق، على الرغم من وصوله لنهائي كأس أوريدو، لكنه خسر أمام السد وكذلك في نهائي كأس سمو الأمير وخسر أيضا أمام السد، كما لم ينجح في الوصول للمربع في الدوري هذا الموسم واحتل المركز السابع، وخرج من نصف نهائي كأس سمو الأمير، ولم يحقق أي لقب، مما جعل الجماهير تؤيد قرار رحيله على أمل جلب مدرب قادر على تحقيق تلك الطموحات، وقد بدأت الإدارة البحث عن المدرب البديل، وسط شروط محددة أهمها قدرة المدرب القادم على إعادة العربي لمنصات التتويج من جديد. وفي الوقت نفسه، بدأت الإدارة البحث عن صفقات جديدة لتدعيم الصفوف، ومنها مهاجم سوبر، في حين لا يزال ملف التعاقد مع محترف في خط الدفاع محل دراسة لاتخاذ القرار المناسب.
واختتم النادي البيان بالقول إن المدرب الآيسلندي سيبقى محل ترحيب دائم في العائلة العرباوية.
من جانبه، أكد المدرب أنه يعتز بالفترة التي قضاها مع النادي العربي، وقال في تصريحات لوسائل الإعلام: «أود أن أشكر جميع العاملين في النادي العربي على دعمهم خلال العامين والنصف الماضيين، لقد كانت تجربة سأعتز بها وأتذكرها لبقية حياتي، لقد تعلمت العمل في ثقافة مختلفة وكان أمراً صعباً، لكنه يعتبر تطوراً كذلك بالنسبة لي كشخص ومدرب».
وأضاف: «لقد كنت محظوظاً في هذه المدة لأنني عملت مع العديد من الأشخاص الجيدين في النادي العربي، وأتمنى كل التوفيق للسيد سعود الجاسم رئيس الجهاز والجهاز المعاون معه في مهمتهم الصعبة المتمثلة في إعادة بناء فريق الكرة وإعادته إلى مجده السابق، وأقدم لهم احتراماً كبيراً لعملهم غير الأناني للنادي وأشكرهم على كل دعمهم لي ولجهاز التدريب الخاص بي وأعتبر الندي محظوظ بوجود هؤلاء الرجال». وتابع: «لقد كان الطاقم التدريبي الذي عمل معي رائعاً، وعمل بجد منذ اليوم الأول، وهم يستحقون ثناء كبيراً مني على عملهم». وقال: «أتمنى للاعبين مستقبلا ناجحا، فقد عملت مع العديد من الشخصيات المدهشة التي ستبقى دائما في قلبي، وسيكون مدرب العربي القادم محظوظاً لأنه سيرث مجموعة صادقة من اللاعبين بعقلية احترافية، لأنهم مستعدون للقتال والعمل الجاد من أجل ناديهم». واختتم حديثه بالقول: «يجب دائماً ترك قميصك في مكان أفضل بعد انتهاء عملك، وأنا أؤمن أننا فعلنا ذلك بقميص العربي، حيث سيبقى للنادي مكان دائما في قلبي وأتمنى له النجاح في المستقبل». ومن الجدير بالذكر أن قرار إنهاء العلاقة مع المدرب الآيسلندي لم يكن مفاجئاً، حيث تمت الإشارة من قبل إلى احتمالية رحيله بصورة كبيرة، خاصة أنه لم ينجح في تحقيق أي بطولة للفريق، على الرغم من وصوله لنهائي كأس أوريدو، لكنه خسر أمام السد وكذلك في نهائي كأس سمو الأمير وخسر أيضا أمام السد، كما لم ينجح في الوصول للمربع في الدوري هذا الموسم واحتل المركز السابع، وخرج من نصف نهائي كأس سمو الأمير، ولم يحقق أي لقب، مما جعل الجماهير تؤيد قرار رحيله على أمل جلب مدرب قادر على تحقيق تلك الطموحات، وقد بدأت الإدارة البحث عن المدرب البديل، وسط شروط محددة أهمها قدرة المدرب القادم على إعادة العربي لمنصات التتويج من جديد. وفي الوقت نفسه، بدأت الإدارة البحث عن صفقات جديدة لتدعيم الصفوف، ومنها مهاجم سوبر، في حين لا يزال ملف التعاقد مع محترف في خط الدفاع محل دراسة لاتخاذ القرار المناسب.
