+ A
A -
كتب - محمد الجزارعقد المجلس التنفيذي لرابطة الأندية الأوروبية ECA اجتماعا هاما أمس في مدينة ميونيخ الألمانية لمناقشة العديد من الموضوعات الهامة.
الاجتماع دعا إليه الرئيس الجديد ناصر الخليفي، وهو الأول من نوعه في حضور الأعضاء منذ شهر فبراير 2020.
وقد حضر الاجتماع رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الكسندر تشيفرين.
الاجتماع جرى على هامش مسابقة اليورو، وعلى خلفيّة التحديات التي تعيشها اللعبة بفعل تداعيات الأزمة الصحية على عالم الكرة.
وجرى الاجتماع كذلك على خلفيّة التفاعلات التي شهدها عالم الكرة في الآونة الأخيرة بفعل مشروع الدوري المغلق.
وقد اتخذ المجلس التنفيذي لرابطة الأندية الأوروبية جملة من المواقف الهامة، وفي طليعتها مواصلة الجهود في سبيل تعزيز علاقات الثقة بين الرابطة والـ UEFA من خلال إبرام بروتوكول اتفاق جديد بين الهيئتين. البروتوكول يهدف إلى تحديد طبيعة المشهد الكروي الأوروبي بعد 2024، والغاية تعزيز استقرار عالم الكرة الأوروبية على المدى البعيد.
كما قرر أعضاء المجلس التنفيذي لرابطة الأندية الأوروبية إطلاق محادثات في أسرع وقت مع الاتحاد الأوروبي للمطالبة بحزمة من الإجراءات لدعم الأندية ماليا، وتمكينها من مواجهة تراجع المداخيل بفعل تداعيات الأزمة المالية.
كما قرر أعضاء المجلس التنفيذي مساندة اتفاقية الـ UEFA الخاصة بمستقبل الكرة الأوروبية، وهي الاتفاقية التي تهدف إلى ضمان استدامة اللعبة وعالم الكرة على المدى البعيد.
والتزمت الرابطة في هذا السياق بلعب دور هام في سبيل الاتفاقية وذلك بمساندة جميع المجهودات المبذولة في هذا الإطار.
وأكّد المجلس التنفيذي من جديد التزام رابطة الأندية الأوروبية بالعمل مع الاتحاد الأوروبي ومع الفيفا لتسيير مسألة روزنامة المباريات الدولية على أحسن وجه، والحرص على ضمان حماية اللاعبين عند مشاركتهم في المباريات الدولية. وقد تقرّر في هذا الصدد تسريع المحادثات مع الأطراف المعنية لبلورة وإعداد روزنامة منسجمة ومتوازنة للمباريات الدولية لفترة ما بعد 2024.
كما قرّر أعضاء المجلس التنفيذي تسيير تفاعلات مشروع الدوري المغلق والتعامل مع التداعيات.
وحيّا المجلس التنفيذي لرابطة الأندية الأوروبية قرار 9 من مجموع الأندية الـ 12 المنشقة التخلي عن مشروع الدوري المغلق وتأكيد التزامها مع الرابطة وفقاً لـ «إعلان إلتزام النادي» المتفق عليه مع الـ UEFA. وعليه، فقد أصبح مسار إعادة إدماج الأندية الـ 9 إلى رابطة الأندية الأوروبية مسطّرا.
وعلّق ناصر الخليفي رئيس رابطة الأندية الأوروبية على الاجتماع بقوله: «دور رابطة الأندية الأوروبية في حماية عالم الكرة الأوروبية وضمان مستقبله لم يسبق له وأن كان هامّا وحاسما مثلما هو عليه اليوم، وأضاف: في المستقبل، سأكون حريصا على استمرار رابطة الأندية الأوروبية في حماية مصالح جميع الأندية الأوروبية وأنصار ومحبي الأندية.
وقال: حضور الرئيس تشيفرين في اجتماع اليوم -أمس- يبيّن مدى قوّة عالم الكرة الأوروبية عندما يكون موّحدا. واختتم الخليفي حديثه قائلا: سأشرف على رابطة الأندية الأوروبية طيلة ولايتي الرئاسية في ظلّ وحدة الصف والانسجام».
الاجتماع دعا إليه الرئيس الجديد ناصر الخليفي، وهو الأول من نوعه في حضور الأعضاء منذ شهر فبراير 2020.
وقد حضر الاجتماع رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الكسندر تشيفرين.
الاجتماع جرى على هامش مسابقة اليورو، وعلى خلفيّة التحديات التي تعيشها اللعبة بفعل تداعيات الأزمة الصحية على عالم الكرة.
وجرى الاجتماع كذلك على خلفيّة التفاعلات التي شهدها عالم الكرة في الآونة الأخيرة بفعل مشروع الدوري المغلق.
وقد اتخذ المجلس التنفيذي لرابطة الأندية الأوروبية جملة من المواقف الهامة، وفي طليعتها مواصلة الجهود في سبيل تعزيز علاقات الثقة بين الرابطة والـ UEFA من خلال إبرام بروتوكول اتفاق جديد بين الهيئتين. البروتوكول يهدف إلى تحديد طبيعة المشهد الكروي الأوروبي بعد 2024، والغاية تعزيز استقرار عالم الكرة الأوروبية على المدى البعيد.
كما قرر أعضاء المجلس التنفيذي لرابطة الأندية الأوروبية إطلاق محادثات في أسرع وقت مع الاتحاد الأوروبي للمطالبة بحزمة من الإجراءات لدعم الأندية ماليا، وتمكينها من مواجهة تراجع المداخيل بفعل تداعيات الأزمة المالية.
كما قرر أعضاء المجلس التنفيذي مساندة اتفاقية الـ UEFA الخاصة بمستقبل الكرة الأوروبية، وهي الاتفاقية التي تهدف إلى ضمان استدامة اللعبة وعالم الكرة على المدى البعيد.
والتزمت الرابطة في هذا السياق بلعب دور هام في سبيل الاتفاقية وذلك بمساندة جميع المجهودات المبذولة في هذا الإطار.
وأكّد المجلس التنفيذي من جديد التزام رابطة الأندية الأوروبية بالعمل مع الاتحاد الأوروبي ومع الفيفا لتسيير مسألة روزنامة المباريات الدولية على أحسن وجه، والحرص على ضمان حماية اللاعبين عند مشاركتهم في المباريات الدولية. وقد تقرّر في هذا الصدد تسريع المحادثات مع الأطراف المعنية لبلورة وإعداد روزنامة منسجمة ومتوازنة للمباريات الدولية لفترة ما بعد 2024.
كما قرّر أعضاء المجلس التنفيذي تسيير تفاعلات مشروع الدوري المغلق والتعامل مع التداعيات.
وحيّا المجلس التنفيذي لرابطة الأندية الأوروبية قرار 9 من مجموع الأندية الـ 12 المنشقة التخلي عن مشروع الدوري المغلق وتأكيد التزامها مع الرابطة وفقاً لـ «إعلان إلتزام النادي» المتفق عليه مع الـ UEFA. وعليه، فقد أصبح مسار إعادة إدماج الأندية الـ 9 إلى رابطة الأندية الأوروبية مسطّرا.
وعلّق ناصر الخليفي رئيس رابطة الأندية الأوروبية على الاجتماع بقوله: «دور رابطة الأندية الأوروبية في حماية عالم الكرة الأوروبية وضمان مستقبله لم يسبق له وأن كان هامّا وحاسما مثلما هو عليه اليوم، وأضاف: في المستقبل، سأكون حريصا على استمرار رابطة الأندية الأوروبية في حماية مصالح جميع الأندية الأوروبية وأنصار ومحبي الأندية.
وقال: حضور الرئيس تشيفرين في اجتماع اليوم -أمس- يبيّن مدى قوّة عالم الكرة الأوروبية عندما يكون موّحدا. واختتم الخليفي حديثه قائلا: سأشرف على رابطة الأندية الأوروبية طيلة ولايتي الرئاسية في ظلّ وحدة الصف والانسجام».