+ A
A -
واشنطن- وكالات- قالت شبكة CNN الأميركية، إنها حصلت على صور حديثة مُلتقَطة بالأقمار الصناعية، ترجح إمكانية استعداد روسيا لإجراء اختبار جديد لصاروخها الجوال «كروز» الذي يعمل بالطاقة النووية، والمعروف باسم «سكاي فال»، وهو سلاح مثير للجدل مُصمَّم لهزيمة أنظمة الدفاع الأميركية.
فقد كشف خبراء في مركز دراسات حظر انتشار الأسلحة النووية التابع لمعهد ميدلبري للدراسات الدولية، والذين حللوا الصور، لشبكة CNN الأميركية، أنَّ الصور، التي التقطتها شركة التصوير بالأقمار الصناعية التجارية تعطي «مؤشراتٍ قوية على أنَّ روسيا تستعد لاختبار صاروخ جوال يعمل بالطاقة النووية في موقع إطلاق معروف، بالقرب من الدائرة القطبية الشمالية».
يدرك المسؤولون الأميركيون أنَّ روسيا ربما تستعد لتجربة أخرى لما تسميه صاروخ «بوريفيستنيك»، في إطار برنامج التسليح المتقدم الخاص بها، بحسب مصدر مطلع على الأمر.
بينما امتنعت وكالة المخابرات المركزية عن التعليق، فيما لم يرد البنتاغون ووزارة الدفاع الروسية على الفور على طلبات CNN.
وفقاً للباحث جيفري لويس، خبير الأسلحة في معهد ميدلبري الذي راجع الصور، فإنَّ «استخدام مفاعل نووي من شأنه، من حيث المبدأ، منح الصاروخ الجوال مدى غير محدود للطيران تحت وحول الصواريخ الاعتراضية ورادارات الدفاع الصاروخي الأميركية».
كما أردف قائلاً إنَّ «هناك مع ذلك، أسئلة جوهرية حول ما إذا كان يمكن جعل النظام يعمل بنجاح، فضلاً عن التهديد الذي قد يشكله اختبار هذا النظام على البيئة وصحة الإنسان».
فقد دفعت هذه المخاطر بعض الخبراء إلى تسمية السلاح بـ«تشيرنوبيل الطائر»، كما قال الباحث جيفري لويس لشبكة CNN، مشيراً إلى أنَّ الجهود المبذولة في أغسطس 2019، لاستعادة صاروخ تحطَّم بالبحر الأبيض، أسفرت عن انفجار تسبب في مقتل خمسة موظفين فنيين روس.
إضافة إلى ذلك، صرّح لويس لشبكة CNN بأنَّ صور الأقمار الصناعية تشير إلى أنَّ الحادث ربما كان مرتبطاً بتطوير صاروخ جوال يعمل بالطاقة النووية.
في مارس 2018، أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مقطع فيديو لاختبار صاروخ جوال يعمل بالطاقة النووية، مما سمح لباحثي المصادر المفتوحة، وضمنهم محللون في معهد ميدلبري، بتحديد الموقع، حسبما قال لويس لشبكة CNN.
فقد كشف خبراء في مركز دراسات حظر انتشار الأسلحة النووية التابع لمعهد ميدلبري للدراسات الدولية، والذين حللوا الصور، لشبكة CNN الأميركية، أنَّ الصور، التي التقطتها شركة التصوير بالأقمار الصناعية التجارية تعطي «مؤشراتٍ قوية على أنَّ روسيا تستعد لاختبار صاروخ جوال يعمل بالطاقة النووية في موقع إطلاق معروف، بالقرب من الدائرة القطبية الشمالية».
يدرك المسؤولون الأميركيون أنَّ روسيا ربما تستعد لتجربة أخرى لما تسميه صاروخ «بوريفيستنيك»، في إطار برنامج التسليح المتقدم الخاص بها، بحسب مصدر مطلع على الأمر.
بينما امتنعت وكالة المخابرات المركزية عن التعليق، فيما لم يرد البنتاغون ووزارة الدفاع الروسية على الفور على طلبات CNN.
وفقاً للباحث جيفري لويس، خبير الأسلحة في معهد ميدلبري الذي راجع الصور، فإنَّ «استخدام مفاعل نووي من شأنه، من حيث المبدأ، منح الصاروخ الجوال مدى غير محدود للطيران تحت وحول الصواريخ الاعتراضية ورادارات الدفاع الصاروخي الأميركية».
كما أردف قائلاً إنَّ «هناك مع ذلك، أسئلة جوهرية حول ما إذا كان يمكن جعل النظام يعمل بنجاح، فضلاً عن التهديد الذي قد يشكله اختبار هذا النظام على البيئة وصحة الإنسان».
فقد دفعت هذه المخاطر بعض الخبراء إلى تسمية السلاح بـ«تشيرنوبيل الطائر»، كما قال الباحث جيفري لويس لشبكة CNN، مشيراً إلى أنَّ الجهود المبذولة في أغسطس 2019، لاستعادة صاروخ تحطَّم بالبحر الأبيض، أسفرت عن انفجار تسبب في مقتل خمسة موظفين فنيين روس.
إضافة إلى ذلك، صرّح لويس لشبكة CNN بأنَّ صور الأقمار الصناعية تشير إلى أنَّ الحادث ربما كان مرتبطاً بتطوير صاروخ جوال يعمل بالطاقة النووية.
في مارس 2018، أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مقطع فيديو لاختبار صاروخ جوال يعمل بالطاقة النووية، مما سمح لباحثي المصادر المفتوحة، وضمنهم محللون في معهد ميدلبري، بتحديد الموقع، حسبما قال لويس لشبكة CNN.
