+ A
A -
الدوحة- الوطنيجري العمل حاليا للانتهاء من تنفيذ أكبر مشروعين للمحاجر البيطرية خلال الشهور القريبة القادمة، أحدهما بالقرب من ميناء حمد البحري بمنطقة مسيعيد والثاني بالقرب من ميناء الرويس البحري بمنطقة الشمال، وصرح المهندس عبد العزيز محمود الزيارة - مدير إدارة الثروة الحيوانية بوزارة البلدية والبيئة- بأن مشروعي المحجرين البيطريين هما الأكثر تطورا على مستوى المنطقة وسيساهمان في زيادة قدرة الطاقة الاستيعابية للإرساليات الواردة والصادرة ولعب دور استراتيجي في تأمين صحة الإنسان والحيوان وتأمين البدائل الآمنة لمصادر البروتين الحيواني.
وأكد في تصريحات صحفية أن مشاريع الحجر البيطري تدعم كثيرا تصنيف الدولة لدى المنظمات الدولية ذات العلاقة، وتسمح بحرية الحركة لإرساليات الترانزيت باعتبارها مربعات صحية معتمدة في المنطقة، كما تضيف خيارات متعددة لمصادر الاستيراد من كافة الدول، موضحا أن تصميم مشاريع المحجرين البيطريين تم بأعلى المواصفات الفنية والإنشائية والتي تتفق تماما مع كافة الاشتراطات الدولية الخاصة برعاية ورفاهية الحيوان، وبالتالي فهي جاهزة للاعتماد الإقليمي والدولي كمربعات للحجر الصحي البيطري ومناطق خالية من الأمراض الوبائية المعدية.
وقال م. عبدالعزيز الزيارة إن مشاريع المحاجر البيطرية الجديدة تضيف مجالا واسعا للشراكات الذكية مع القطاع الخاص باعتبارها حجر الزاوية في حركة الواردات والصادرات، مشيرا إلى أن خطوط الإنتاج الخاصة بذبح الإبل في المقاصب الحدودية تعتبر إضافة حقيقية للطاقة الإنتاجية على مستوى المقاصب بالدولة، وبالتالي تتيح فرصا أكبر لصادرات اللحوم، كما تشكل مشاريع الحجر البيطري الجديدة انطلاقة قوية نحو تعدد مصادر الاستيراد بالنسبة لكافة فصائل الحيوانات الحية المستوردة بغرض الذبح أو التربية.
محجر بيطري ميناء حمد: يقع بالقرب من ميناء حمد علي مساحة 90 كلم وبطاقة استيعابية للحظائر 40 ألف رأس من الأغنام وحوالي 2000 رأس من الإبل و4000 رأس من الأبقار، ويضم المحجر عيادة طوارئ بيطرية ومختبرا بيطريا متكاملا وغرفة للتشريح، بالإضافة إلى المبني الإداري ومساحات التخزين المختلفة، ويضم المشروع أيضا محرقة صديقة للبيئة ومقصبا آليا بثلاثة خطوط إنتاج (أغنام /أبقار/ إبل)، وبطاقة إنتاجية 600 ذبيحة من الأغنام والماعز و100 ذبيحة من الإبل و100 ذبيحة من الأبقار.
محجر بيطري ميناء الرويس: يقع في مدينة الشمال بالقرب من ميناء الرويس وعلى مساحة 30 كلم، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للحظائر 16 ألف رأس من الأغنام و1600 رأس من الإبل و2600 رأس من الأبقار، بالإضافة إلى محجر للطيور البرية، ويحتوي المشروع على محرقة صديقة للبيئة وعيادة بيطرية ومختبر بيطري، بالإضافة إلى المقصب نصف الآلي والذي تبلغ طاقته الإنتاجية 600 ذبيحة من الأغنام و100 ذبيحة من الإبل و100 ذبيحة من الأبقار.
وأكد في تصريحات صحفية أن مشاريع الحجر البيطري تدعم كثيرا تصنيف الدولة لدى المنظمات الدولية ذات العلاقة، وتسمح بحرية الحركة لإرساليات الترانزيت باعتبارها مربعات صحية معتمدة في المنطقة، كما تضيف خيارات متعددة لمصادر الاستيراد من كافة الدول، موضحا أن تصميم مشاريع المحجرين البيطريين تم بأعلى المواصفات الفنية والإنشائية والتي تتفق تماما مع كافة الاشتراطات الدولية الخاصة برعاية ورفاهية الحيوان، وبالتالي فهي جاهزة للاعتماد الإقليمي والدولي كمربعات للحجر الصحي البيطري ومناطق خالية من الأمراض الوبائية المعدية.
وقال م. عبدالعزيز الزيارة إن مشاريع المحاجر البيطرية الجديدة تضيف مجالا واسعا للشراكات الذكية مع القطاع الخاص باعتبارها حجر الزاوية في حركة الواردات والصادرات، مشيرا إلى أن خطوط الإنتاج الخاصة بذبح الإبل في المقاصب الحدودية تعتبر إضافة حقيقية للطاقة الإنتاجية على مستوى المقاصب بالدولة، وبالتالي تتيح فرصا أكبر لصادرات اللحوم، كما تشكل مشاريع الحجر البيطري الجديدة انطلاقة قوية نحو تعدد مصادر الاستيراد بالنسبة لكافة فصائل الحيوانات الحية المستوردة بغرض الذبح أو التربية.
محجر بيطري ميناء حمد: يقع بالقرب من ميناء حمد علي مساحة 90 كلم وبطاقة استيعابية للحظائر 40 ألف رأس من الأغنام وحوالي 2000 رأس من الإبل و4000 رأس من الأبقار، ويضم المحجر عيادة طوارئ بيطرية ومختبرا بيطريا متكاملا وغرفة للتشريح، بالإضافة إلى المبني الإداري ومساحات التخزين المختلفة، ويضم المشروع أيضا محرقة صديقة للبيئة ومقصبا آليا بثلاثة خطوط إنتاج (أغنام /أبقار/ إبل)، وبطاقة إنتاجية 600 ذبيحة من الأغنام والماعز و100 ذبيحة من الإبل و100 ذبيحة من الأبقار.
محجر بيطري ميناء الرويس: يقع في مدينة الشمال بالقرب من ميناء الرويس وعلى مساحة 30 كلم، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للحظائر 16 ألف رأس من الأغنام و1600 رأس من الإبل و2600 رأس من الأبقار، بالإضافة إلى محجر للطيور البرية، ويحتوي المشروع على محرقة صديقة للبيئة وعيادة بيطرية ومختبر بيطري، بالإضافة إلى المقصب نصف الآلي والذي تبلغ طاقته الإنتاجية 600 ذبيحة من الأغنام و100 ذبيحة من الإبل و100 ذبيحة من الأبقار.