+ A
A -
نيويورك - قنا - شاركت دولة قطر في الاجتماع الوزاري بعنوان «الحفاظ على إنجازات 20 عامًا من المشاركة الدولية في أفغانستان: كيفية الاستمرار في دعم مستقبل النساء والفتيات الأفغانيات وحصولهن على التعليم» عبر تقنية الاتصال المرئي، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
مثل دولة قطر في الاجتماع، سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.
وأعرب سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في كلمة خلال الاجتماع، عن سعادته بالمشاركة في هذا الاجتماع الجانبي الافتراضي على المستوى الوزاري حول موضوع مهم يتمثل في حماية إنجازات 20 عامًا من المشاركة الدولية في أفغانستان، مع إعطاء اهتمام خاص لاستمرار الدعم لمستقبل النساء والفتيات الأفغانيات ووصولهن إلى التعليم.
وجدد سعادته التأكيد على تضامن دولة قطر بشكل كامل مع الشعب الأفغاني ودعم جهوده من أجل تحقيق مطالبه المشروعة في الاستقرار والأمن والسلام والتنمية.
وقال سعادته إن دولة قطر تؤمن بأن السلام الشامل والمستدام هو المفتاح الرئيسي لوقف الأزمة الإنسانية وأنه أمر بالغ الأهمية أيضًا لتحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة والذي يتعلق بالتعليم الجيد وفرص التعلم مدى الحياة للجميع.
وأوضح سعادته «هذا هو سبب انشغالنا بعمق في الدبلوماسية الوقائية في أفغانستان، والتوسط لدعم الجهود التي من شأنها تحقيق المصالحة الوطنية، مع الحفاظ على المكاسب التي حققها الشعب الأفغاني على مدى العقود الماضية».
وأكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أن دولة قطر تشجع الحكومة الانتقالية والقادة الأفغان على تشكيل حكومة أكثر شمولاً تمثل الجميع، وقال «لقد أكدنا على أهمية احترام حقوق المرأة ودور المرأة الأفغانية الحيوي في تنمية أفغانستان، ولقد دعوناهم إلى أخذ أمثلة من العديد من الدول الإسلامية، بما في ذلك دولة قطر، حيث تمارس المرأة حقوقها بشكل كامل وبناء، وتمثل المرأة أكبر شريحة من القوى العاملة في الدولة، حيث يفوق التحاق المرأة بالتعليم العالي عدد الرجال».
ولفت سعادته إلى أن دولة قطر سارعت، انطلاقاً من إحساسها بالواجب الإنساني، للمساعدة في إجلاء أكثر من 58 ألف شخص من كابول إلى قطر، ووفرت لهم السكن المؤقت والوجبات والرعاية الصحية، فضلاً عن توفير لقاحات فيروس كورونا المستجد، للذين يحتاجونه.
وأوضح أنه من بين الذين تم إجلاؤهم عائلات وموظفون في المنظمات غير الحكومية وصحفيون ورياضيون وأطفال، والعديد من النساء الأفغانيات اللاتي يشعرن أنهن في خطر.
وأضاف سعادته «على سبيل المثال، كل أعضاء فريق «الحالمات الأفغانيات»، وهو فريق روبوتات مكون من فتيات فقط من مدينة هيرات الأفغانية، تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عامًا، تم إجلاؤهن بأمان إلى قطر. وقد حصلن على منح دراسية من مؤسسة قطر وصندوق قطر للتنمية لمواصلة تعليمهن في مدارس مؤسسة قطر، وهذا يعكس التزام قطر العميق بضمان تمتع الأطفال من جميع الأعمار بالحق في التعليم». ونأمل في إلهام الفتيات الأفغانيات لتحقيق أحلامهن، كما نأمل أن يكون لدى جميع النساء اللائي تم إجلاؤهن من أفغانستان خيار العودة بثقة إلى بلدهن ودعمهن في خلق مستقبل مزدهر في يوم من الأيام، وبذلك يُمكننا أن نُحيي فيهن الاحساس والشعور بالأمل.
وأكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن جهود دولة قطر تعكس التزام دولة قطر تجاه شعب أفغانستان وحقه في الكرامة والأمان، وأنها لن تدخر جهدا في دعمهم والعمل في تعاون وتنسيق وثيقين مع شركائها الأفغان والشركاء الدوليين ومع الأمم المتحدة.
مثل دولة قطر في الاجتماع، سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.
وأعرب سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في كلمة خلال الاجتماع، عن سعادته بالمشاركة في هذا الاجتماع الجانبي الافتراضي على المستوى الوزاري حول موضوع مهم يتمثل في حماية إنجازات 20 عامًا من المشاركة الدولية في أفغانستان، مع إعطاء اهتمام خاص لاستمرار الدعم لمستقبل النساء والفتيات الأفغانيات ووصولهن إلى التعليم.
وجدد سعادته التأكيد على تضامن دولة قطر بشكل كامل مع الشعب الأفغاني ودعم جهوده من أجل تحقيق مطالبه المشروعة في الاستقرار والأمن والسلام والتنمية.
وقال سعادته إن دولة قطر تؤمن بأن السلام الشامل والمستدام هو المفتاح الرئيسي لوقف الأزمة الإنسانية وأنه أمر بالغ الأهمية أيضًا لتحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة والذي يتعلق بالتعليم الجيد وفرص التعلم مدى الحياة للجميع.
وأوضح سعادته «هذا هو سبب انشغالنا بعمق في الدبلوماسية الوقائية في أفغانستان، والتوسط لدعم الجهود التي من شأنها تحقيق المصالحة الوطنية، مع الحفاظ على المكاسب التي حققها الشعب الأفغاني على مدى العقود الماضية».
وأكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أن دولة قطر تشجع الحكومة الانتقالية والقادة الأفغان على تشكيل حكومة أكثر شمولاً تمثل الجميع، وقال «لقد أكدنا على أهمية احترام حقوق المرأة ودور المرأة الأفغانية الحيوي في تنمية أفغانستان، ولقد دعوناهم إلى أخذ أمثلة من العديد من الدول الإسلامية، بما في ذلك دولة قطر، حيث تمارس المرأة حقوقها بشكل كامل وبناء، وتمثل المرأة أكبر شريحة من القوى العاملة في الدولة، حيث يفوق التحاق المرأة بالتعليم العالي عدد الرجال».
ولفت سعادته إلى أن دولة قطر سارعت، انطلاقاً من إحساسها بالواجب الإنساني، للمساعدة في إجلاء أكثر من 58 ألف شخص من كابول إلى قطر، ووفرت لهم السكن المؤقت والوجبات والرعاية الصحية، فضلاً عن توفير لقاحات فيروس كورونا المستجد، للذين يحتاجونه.
وأوضح أنه من بين الذين تم إجلاؤهم عائلات وموظفون في المنظمات غير الحكومية وصحفيون ورياضيون وأطفال، والعديد من النساء الأفغانيات اللاتي يشعرن أنهن في خطر.
وأضاف سعادته «على سبيل المثال، كل أعضاء فريق «الحالمات الأفغانيات»، وهو فريق روبوتات مكون من فتيات فقط من مدينة هيرات الأفغانية، تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عامًا، تم إجلاؤهن بأمان إلى قطر. وقد حصلن على منح دراسية من مؤسسة قطر وصندوق قطر للتنمية لمواصلة تعليمهن في مدارس مؤسسة قطر، وهذا يعكس التزام قطر العميق بضمان تمتع الأطفال من جميع الأعمار بالحق في التعليم». ونأمل في إلهام الفتيات الأفغانيات لتحقيق أحلامهن، كما نأمل أن يكون لدى جميع النساء اللائي تم إجلاؤهن من أفغانستان خيار العودة بثقة إلى بلدهن ودعمهن في خلق مستقبل مزدهر في يوم من الأيام، وبذلك يُمكننا أن نُحيي فيهن الاحساس والشعور بالأمل.
وأكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن جهود دولة قطر تعكس التزام دولة قطر تجاه شعب أفغانستان وحقه في الكرامة والأمان، وأنها لن تدخر جهدا في دعمهم والعمل في تعاون وتنسيق وثيقين مع شركائها الأفغان والشركاء الدوليين ومع الأمم المتحدة.