+ A
A -
الدوحة - الوطنضمن حلقة جديدة من مبادرة ما بين الرفوف الأسبوعية التي يقدمها الكاتبان الأستاذ حسن الأنواري والأستاذة ريم دعيبس، ناقش الملتقى القطري للمؤلفين كتاب «طالما استمر الضوء»، وهو مجموعة قصص قصيرة للكاتبة الإنجليزية أجاثا كريستي التي تربعت على عرش القصص البوليسية الكلاسيكية كأعظم وأفضل كاتبة لهذا النوع من الروايات، والتي نشرت لأول مرة في المملكة المتحدة في أغسطس 1997.
وفي بداية الجلسة قدم الأستاذ حسن نبذة عن الكاتبة التي ولدت في 15 سبتمبر 1890، في عائلة ديفون الثرية من الطبقة المتوسطة العليا في توركواي واشتهرت بكتابتها 66 رواية بوليسية و14 مجموعة قصيرة من القصص، خاصة تلك التي تدور حول مخبريها الخياليين هيركيول والآنسة ماربل، كما كتبت كريستي أطول مسرحية في العالم، لغز جريمة قتل، مصيدة الفئران، وست روايات رومانسية تحت اسم ماري ويستماكو وفي عام 1971، حصلت على لقب سيدة قائد لمساهمتها في الأدب. كما خدمت في مستشفى ديفون خلال الحرب العالمية الأولى، حيث تولت رعاية الجنود القادمين من الخنادق.
وحول بداية مسيرتها الأدبية، قال الأستاذ حسن إن كريستي لم توفق في بادئ الأمر في كتاباتها ورُفضت ست مرات على التوالي، إلا أن هذا تغير عندما نُشرت رواية قضية ستايلز الغامضة، والتي تضمنت شخصية هيركيول بوارو.
كما نشرت قصة «منزل الأحلام» لأول مرة في مجلة سوفيرين في يناير عام 1929 وتعد هذه القصة نسخة منقحة من قصة «منزل الجمال» التي كتبتها كريستي قبل الحرب العالمية الأولى، وقالت عنها في سيرتها الذاتية: «إن هذه القصة هي أول شيء أكتبه، ويشعرني أني موهوبة».
كما أشار مقدم الجلسة إلى أن كيستي تأثرت في بداياتها بالأديب المشهور والصديق المقرب لأسرتها بايدن فيلبوتس الذي قدم لها الكثير من النصح وأوصاها بالقراءة لبعض الكتاب الذين ساهموا في إلهامها، وفي رثاء فيلبوتس عام 1960، كتبت أجاثا: «لا يمكن أن أصف امتناني لطيبته وعطفه عليّ كفتاة صغيرة مبتدئة في الكتابة».
وتوفيت كريستي بسلام في 12 يناير 1976 في سن 85 لأسباب طبيعية في منزلها الذي يقع في وينتربروك ودُفنت بالقرب من باحة كنيسة سانت ماري، تشولسي، بعد أن اختارت قطعة أرض لمثواها الأخير مع زوجها السير ماكس قبل عشرة أعوام من وفاتها.
وفي بداية الجلسة قدم الأستاذ حسن نبذة عن الكاتبة التي ولدت في 15 سبتمبر 1890، في عائلة ديفون الثرية من الطبقة المتوسطة العليا في توركواي واشتهرت بكتابتها 66 رواية بوليسية و14 مجموعة قصيرة من القصص، خاصة تلك التي تدور حول مخبريها الخياليين هيركيول والآنسة ماربل، كما كتبت كريستي أطول مسرحية في العالم، لغز جريمة قتل، مصيدة الفئران، وست روايات رومانسية تحت اسم ماري ويستماكو وفي عام 1971، حصلت على لقب سيدة قائد لمساهمتها في الأدب. كما خدمت في مستشفى ديفون خلال الحرب العالمية الأولى، حيث تولت رعاية الجنود القادمين من الخنادق.
وحول بداية مسيرتها الأدبية، قال الأستاذ حسن إن كريستي لم توفق في بادئ الأمر في كتاباتها ورُفضت ست مرات على التوالي، إلا أن هذا تغير عندما نُشرت رواية قضية ستايلز الغامضة، والتي تضمنت شخصية هيركيول بوارو.
كما نشرت قصة «منزل الأحلام» لأول مرة في مجلة سوفيرين في يناير عام 1929 وتعد هذه القصة نسخة منقحة من قصة «منزل الجمال» التي كتبتها كريستي قبل الحرب العالمية الأولى، وقالت عنها في سيرتها الذاتية: «إن هذه القصة هي أول شيء أكتبه، ويشعرني أني موهوبة».
كما أشار مقدم الجلسة إلى أن كيستي تأثرت في بداياتها بالأديب المشهور والصديق المقرب لأسرتها بايدن فيلبوتس الذي قدم لها الكثير من النصح وأوصاها بالقراءة لبعض الكتاب الذين ساهموا في إلهامها، وفي رثاء فيلبوتس عام 1960، كتبت أجاثا: «لا يمكن أن أصف امتناني لطيبته وعطفه عليّ كفتاة صغيرة مبتدئة في الكتابة».
وتوفيت كريستي بسلام في 12 يناير 1976 في سن 85 لأسباب طبيعية في منزلها الذي يقع في وينتربروك ودُفنت بالقرب من باحة كنيسة سانت ماري، تشولسي، بعد أن اختارت قطعة أرض لمثواها الأخير مع زوجها السير ماكس قبل عشرة أعوام من وفاتها.