+ A
A -
الدوحة - الوطن
يقول الكاتب نبيل خالد الأغا أن اليهود تآمروا مع قوى الاستكبار والتجبر، فطردوا الشعب الفلسطيني من وطنه، وأقاموا دولتهم الباغية على أشلائه، وأطلقوا عليها اسم «اسرائيل» مستغلين في ذلك الاسم المرادف لنبي الله يعقوب عليه السلام ليوهموا العالم أنهم متدينون وملتزمون بتعاليمه ورسالته.
ويرى في كتابه «طبائع اليهود في القرآن الكريم»، الصادر عن دارنور حوران دمشق ودار العلوم أن دراسة الطبائع اليهودية من خلال القرآن الكريم ضرورة لنا نحن العرب والمسلمين، فاليهود ناصبونا العداء منذ انبلاج فجر الإسلام، ما فتئوا يحقدون على ديننا وعلى رسولنا وقرآننا.
يشتمل الكتاب على خمسة ابواب يستعرض فيها الكاتب تعريفات لمادة الكتاب، وسلوك اليهود من خلال سورة يوسف ولماذا يكيد اليهود للإسلام والمسلمين، والقرآن يدحض مزاعم اليهود، وتشكيكهم بنبوءة المصطفى محمد «صلى الله عليه وسلم»، ولماذا غضب الله على اليهود وطردهم من رحمته.
الكاتب اسماعيل الصمادي استعرض في مقدمته للكتاب دور الدين اليهودي في تشكيل الشخصية اليهودية، والشخصية اليهودية في التصور الأوروبي المسيحي والابعاد الاسطورية للشخصية والتاريخ اليهودي والشخصية المعادية للمجتمع وفوبيا الآخر، ولماذا يضطهد اليهود الشعب الفلسطيني. ويستعرض الأغا في كتاب مصطلحات: أهل الكتاب والمشركون والمنافقون والملحدون والحاخام وحائط المبكى وحائط البراق ونبوخذ نصر.
ويقول ان الصهيوني: هو من يؤمن بالعقيدة الصهيونية «إما في شكلها الاستيطاني أو في صورتها التوطينية»، ولذلك يوجد اختلاف عميق بين الصهيوني واليهودي، وبينهما من جهة وبين الإسرائيلي من جهة أخرى كما يقول الباحث الأشهر عبدالوهاب المسيري في موسوعة اليهود، واليهودية، والصهيونية. «الإسرائيلي: هو مواطن الدولة الصهيونية، وهو يختلف عن «اليسرائيلي» أو عضو «جماعة يسرائيل» وهم العبرانيون كجماعة دينية، وليس كل الإسرائيليين صهاينة، تمامًا كما أن كل الصهاينة ليسوا بالضرورة إسرائيليين، ولا يوجد أي ترادف بين «إسرائيلي» و«يهودي» بل إن هناك إسرائيليين كثيرين يرفضون العقيدة اليهودية كما يقول المسيري.
ويقول الكاتب تعتبر «اليهودية» أقدم الأديان القائلة بالتوحيد، واليهود يؤمنون إيمانًا راسخًا بوحدانية الله وورد في سفر التثنية «اسمع يا إسرائيل أن الرب إلهنا واحد». واليهودية هي دين موسى عليه الصلاة والسلام لبني إسرائيل الذين ينحدرون من أصول عبرانية، وينتسب إلى هذه الديانة نحو 14 مليونًا في العالم ينحدرون من أصول متباينة. ولم تسلم الديانة اليهودية من الاضطراب والتأويل والتحريف تبعًا لاضطراب اليهود أنفسهم في حياتهم ومعيشتهم وتصرفاتهم، وقد دفعهم ذلك الاضطراب إلى الاستمساك بالديانة اليهودية التي تأسست على أن الله قادر على كل شيء وخالق لكل شيء ومنزه عن أي نقص أو عيب وأنه خلق «إسرائيل» من نسل إبراهيم عليه الصلاة والسلام وذلك ليكوّن شعبه المختار وأنزل شرعه على موسى ليقود هذا الشعب إلى مقتضاه حسب زعمهم. كما يعتقد اليهود أن الله اتخذ عهدًا مع إبراهيم بمباركته هو وسلالته لأنهم عبدوه وظلوا مخلصين لعبادته وأن ذلك العهد قد تجدد مع إسحاق ويعقوب الذي يعرف أيضًا بإسرائيل وسمي أبناؤه من بعده بني إسرائيل أو الإسرائيليين وأنزل الله فيما بعد على بني إسرائيل عن طريق موسى عليه السلام الوصايا العشر وقوانين تبين لهم كيف يقيمون حياتهم ويبنون مجتمعهم.. ويسمي اليهود أنفسهم «شعب الله المختار» أي الذي اختاره الله - بزعمهم- لأداء واجبات معينة وتحمل مسؤوليات خاصة مثل إقامة مجتمع عادل وعبادة الله الواحد، وبالمقابل فإن العهد يضمن لليهود محبة الله ورعايته، لكنه في ذات الوقت يضعهم موضع المحاسبة على خطاياهم وتقصيرهم. وقد فرض حاخامات اليهود «مفردها حاخام، وهو لقب يحمله رجل دين يهودي»، الكثير من القواعد والقوانين والمحظورات على أتباعهم بحيث يصعب تجاوزها وذلك بهدف تذكير اليهود بانفصالهم وتميزهم عن غيرهم من البشر، الأمر الذي أدى إلى استهزاء الآخرين بهم، وتعميق طابع العزلة عنهم.
ويتحدث الكاتب عما أسماه الإحساس الكاذب بالفوقية، ويقول: يزعم اليهود أنَّهم يعتمدون في تشريعاتهم وعباداتهم وسلوكهم على ما جاء في التوراة التي أنزلها الله تعالى على نبيه موسى عليه الصلاة والسلام وهنا لا بد من بيان عدة حقائق: وردت كلمة «التوراة» في القرآن الكريم ثماني عشرة مرة، وقد اختلف في أصل هذه اللفظة، فمنهم من ردها إلى أصل عربي، ومنهم من ردها إلى أصل عبري. الذين ردوها إلى أصل عربي - ومنهم ابن منظور والزمخشري- يرون أنَّ التوراة تعني الضياء والنور، كما وصفها القرآن الكريم في سورة آل عمران «إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء» (سورة المائدة آية 44). فهي تجلو ظلمة الضلال ويظهر بها الحق والنور استعارة للبيان والحق، ولذلك عطف على الهدى فأحكامها واضحة جلية.
وتحت عنوان «التوراة الممسوخة» يقول: وقد اتفق أهل العلم على أنَّ نسخة التوراة الأصلية، أي التي نزلت على موسى عليه الصلاة والسلام، وكذلك نسخ العهد القديم ضاعت من أيدي جنود بختنصر، ولما فتح أنثيوكس ملك ملوك الإفرنج أورشليم (القدس) أحرق جميع نسخ العهد القديم وأمر بقتل كل من توجد لديه نسخة منها، فوجدها اليهود فرصة مناسبة لكتابة التوراة من جديد، فمسخوا توراة موسى مسخًا فظيعًا وكتبوها من جديد، وملؤوها بالأكاذيب التي بدأت تفضحها الاكتشافات الأثرية يومًا بعد يوم وتكذب أكثر ما جاء به التوراة.
وقد أكد القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه أنَّ المنحرفين من اليهود قد امتدت أيديهم الأثيمة إلى التوراة الأصلية فبدلوا وحرفوا ما شاءت لهم شياطينهم، وأخفوا منها ما لا يتفق مع أهوائهم وشهواتهم.
يقول الكاتب نبيل خالد الأغا أن اليهود تآمروا مع قوى الاستكبار والتجبر، فطردوا الشعب الفلسطيني من وطنه، وأقاموا دولتهم الباغية على أشلائه، وأطلقوا عليها اسم «اسرائيل» مستغلين في ذلك الاسم المرادف لنبي الله يعقوب عليه السلام ليوهموا العالم أنهم متدينون وملتزمون بتعاليمه ورسالته.
ويرى في كتابه «طبائع اليهود في القرآن الكريم»، الصادر عن دارنور حوران دمشق ودار العلوم أن دراسة الطبائع اليهودية من خلال القرآن الكريم ضرورة لنا نحن العرب والمسلمين، فاليهود ناصبونا العداء منذ انبلاج فجر الإسلام، ما فتئوا يحقدون على ديننا وعلى رسولنا وقرآننا.
يشتمل الكتاب على خمسة ابواب يستعرض فيها الكاتب تعريفات لمادة الكتاب، وسلوك اليهود من خلال سورة يوسف ولماذا يكيد اليهود للإسلام والمسلمين، والقرآن يدحض مزاعم اليهود، وتشكيكهم بنبوءة المصطفى محمد «صلى الله عليه وسلم»، ولماذا غضب الله على اليهود وطردهم من رحمته.
الكاتب اسماعيل الصمادي استعرض في مقدمته للكتاب دور الدين اليهودي في تشكيل الشخصية اليهودية، والشخصية اليهودية في التصور الأوروبي المسيحي والابعاد الاسطورية للشخصية والتاريخ اليهودي والشخصية المعادية للمجتمع وفوبيا الآخر، ولماذا يضطهد اليهود الشعب الفلسطيني. ويستعرض الأغا في كتاب مصطلحات: أهل الكتاب والمشركون والمنافقون والملحدون والحاخام وحائط المبكى وحائط البراق ونبوخذ نصر.
ويقول ان الصهيوني: هو من يؤمن بالعقيدة الصهيونية «إما في شكلها الاستيطاني أو في صورتها التوطينية»، ولذلك يوجد اختلاف عميق بين الصهيوني واليهودي، وبينهما من جهة وبين الإسرائيلي من جهة أخرى كما يقول الباحث الأشهر عبدالوهاب المسيري في موسوعة اليهود، واليهودية، والصهيونية. «الإسرائيلي: هو مواطن الدولة الصهيونية، وهو يختلف عن «اليسرائيلي» أو عضو «جماعة يسرائيل» وهم العبرانيون كجماعة دينية، وليس كل الإسرائيليين صهاينة، تمامًا كما أن كل الصهاينة ليسوا بالضرورة إسرائيليين، ولا يوجد أي ترادف بين «إسرائيلي» و«يهودي» بل إن هناك إسرائيليين كثيرين يرفضون العقيدة اليهودية كما يقول المسيري.
ويقول الكاتب تعتبر «اليهودية» أقدم الأديان القائلة بالتوحيد، واليهود يؤمنون إيمانًا راسخًا بوحدانية الله وورد في سفر التثنية «اسمع يا إسرائيل أن الرب إلهنا واحد». واليهودية هي دين موسى عليه الصلاة والسلام لبني إسرائيل الذين ينحدرون من أصول عبرانية، وينتسب إلى هذه الديانة نحو 14 مليونًا في العالم ينحدرون من أصول متباينة. ولم تسلم الديانة اليهودية من الاضطراب والتأويل والتحريف تبعًا لاضطراب اليهود أنفسهم في حياتهم ومعيشتهم وتصرفاتهم، وقد دفعهم ذلك الاضطراب إلى الاستمساك بالديانة اليهودية التي تأسست على أن الله قادر على كل شيء وخالق لكل شيء ومنزه عن أي نقص أو عيب وأنه خلق «إسرائيل» من نسل إبراهيم عليه الصلاة والسلام وذلك ليكوّن شعبه المختار وأنزل شرعه على موسى ليقود هذا الشعب إلى مقتضاه حسب زعمهم. كما يعتقد اليهود أن الله اتخذ عهدًا مع إبراهيم بمباركته هو وسلالته لأنهم عبدوه وظلوا مخلصين لعبادته وأن ذلك العهد قد تجدد مع إسحاق ويعقوب الذي يعرف أيضًا بإسرائيل وسمي أبناؤه من بعده بني إسرائيل أو الإسرائيليين وأنزل الله فيما بعد على بني إسرائيل عن طريق موسى عليه السلام الوصايا العشر وقوانين تبين لهم كيف يقيمون حياتهم ويبنون مجتمعهم.. ويسمي اليهود أنفسهم «شعب الله المختار» أي الذي اختاره الله - بزعمهم- لأداء واجبات معينة وتحمل مسؤوليات خاصة مثل إقامة مجتمع عادل وعبادة الله الواحد، وبالمقابل فإن العهد يضمن لليهود محبة الله ورعايته، لكنه في ذات الوقت يضعهم موضع المحاسبة على خطاياهم وتقصيرهم. وقد فرض حاخامات اليهود «مفردها حاخام، وهو لقب يحمله رجل دين يهودي»، الكثير من القواعد والقوانين والمحظورات على أتباعهم بحيث يصعب تجاوزها وذلك بهدف تذكير اليهود بانفصالهم وتميزهم عن غيرهم من البشر، الأمر الذي أدى إلى استهزاء الآخرين بهم، وتعميق طابع العزلة عنهم.
ويتحدث الكاتب عما أسماه الإحساس الكاذب بالفوقية، ويقول: يزعم اليهود أنَّهم يعتمدون في تشريعاتهم وعباداتهم وسلوكهم على ما جاء في التوراة التي أنزلها الله تعالى على نبيه موسى عليه الصلاة والسلام وهنا لا بد من بيان عدة حقائق: وردت كلمة «التوراة» في القرآن الكريم ثماني عشرة مرة، وقد اختلف في أصل هذه اللفظة، فمنهم من ردها إلى أصل عربي، ومنهم من ردها إلى أصل عبري. الذين ردوها إلى أصل عربي - ومنهم ابن منظور والزمخشري- يرون أنَّ التوراة تعني الضياء والنور، كما وصفها القرآن الكريم في سورة آل عمران «إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء» (سورة المائدة آية 44). فهي تجلو ظلمة الضلال ويظهر بها الحق والنور استعارة للبيان والحق، ولذلك عطف على الهدى فأحكامها واضحة جلية.
وتحت عنوان «التوراة الممسوخة» يقول: وقد اتفق أهل العلم على أنَّ نسخة التوراة الأصلية، أي التي نزلت على موسى عليه الصلاة والسلام، وكذلك نسخ العهد القديم ضاعت من أيدي جنود بختنصر، ولما فتح أنثيوكس ملك ملوك الإفرنج أورشليم (القدس) أحرق جميع نسخ العهد القديم وأمر بقتل كل من توجد لديه نسخة منها، فوجدها اليهود فرصة مناسبة لكتابة التوراة من جديد، فمسخوا توراة موسى مسخًا فظيعًا وكتبوها من جديد، وملؤوها بالأكاذيب التي بدأت تفضحها الاكتشافات الأثرية يومًا بعد يوم وتكذب أكثر ما جاء به التوراة.
وقد أكد القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه أنَّ المنحرفين من اليهود قد امتدت أيديهم الأثيمة إلى التوراة الأصلية فبدلوا وحرفوا ما شاءت لهم شياطينهم، وأخفوا منها ما لا يتفق مع أهوائهم وشهواتهم.