+ A
A -
منذ سقوط الاتحاد السوفياتي في العام 1991 والغرب رفع شعار الحرب على الإسلام كعدو جديد بشكل واضح وكانت الدراسات الغربية في البداية تشير للخطر الاخضر ثم حرب الحضارات ثم جاءت احداث الحادي من سبتمبر ليعلن الغرب بعدها بشكل واضح ان عدوه هو حركة طالبان وتنظيم القاعدة ثم سرعان ما اعلن بوش انها «حرب صليبية»، بدأت الحرب ضد طالبان والقاعدة في افغانستان لكنها حصدت من ارواح البشر ومن المدنيين والاطفال بشكل خاص ما لم يتم حصره حتى الآن ولوثت التربة والمياه باليورانيوم المنضب والأسلحة المحرمة دوليا فجعلت الحياة ملوثة في تلك البلاد حتى يرث الله الارض ومن عليها، وفي نفس الوقت تم صناعة اكذوبة أسلحة الدمار الشامل ضد العراق وتم غزوه وتدمير الحياة والإنسان فيه ومازالت الحرب الطاحنة دائرة هناك حتى الآن لكن الهدف المقصود كان السنة بشكل خاص حيث قام الاميركان بتسليم الدولة على طبق من ذهب للمليشيات الموالية لإيران، ثم اندلعت الحرب في سوريا واليمن وليبيا وترك الغرب الحرب هناك تدمر الاخضر واليابس حيث إيران هي الفائز الاساسي في حرب ليست سوى محرقة لدماء المسلمين واموالهم، والآن يعلن ترامب عن حلف واستراتيجية جديدة للحرب على ما يسمى بالإرهاب عمادها سفك مزيد من دماء المسلمين واستنزاف ثرواتهم، ولان ترامب يتحدث بصراحة مطلقة فقد قالت وثيقته التي نشرت مسودتها وكالة رويترز في السادس من مايو الجاري «نحتاج إلى تكثيف العمليات ضد الجماعات الجهادية العالمية وفي الوقت نفسه خفض تكاليف الدماء والثروة الاميركية في سعينا لتحقيق اهدافنا لمكافحة الإرهاب». وأضافت الوثيقة «سنسعى إلى تجنب التدخلات العسكرية الاميركية المكلفة واسعة النطاق لتحقيق اهداف مكافحة الإرهاب وسنتطلع بشكل متزايد إلى الشركاء لتقاسم مسؤولية التصدي للجماعات الإرهابية».
وإذا نظرنا إلى التواجد العسكري الاميركي الآن في كل من العراق وسوريا وافغانستان حتى اليمن والصومال التي قتل فيها اول جندي اميركي منذ العام 1993، نجده يقوم على تطبيق هذه الاستراتيجية حيث يتواجد الاميركان باعداد اقل ولكن بدعم تكنولوجي حربي عسكري ومعلوماتي كبير للطرف الذي يدعمونه، بينما اغلب الضحايا هم من المدنيين وإن كانت الحرب معلنة ضد الإرهاب لكن الإرهاب الذي يحاربه ترامب هو الذي حاربه بوش منذ العام 2001 عبارة عن حرب اشباح ليس لها نهاية وليس لها اعداء محددين فكل من يعادي سياسة الولايات المتحدة يصنف إرهابيا وتفتح الحرب ضده والعدو يتغير كل يوم، وقد لاحظنا ان الولايات المتحدة تتعاون وتدعم حركات إرهابية عالمية مدعومة من إيران والنظام السوري مثل كل المليشيات الطائفية التي تقاتل في سوريا والعراق وتوجهها في قتالها بينما لم يتم تصنيف إيران أو أي من الجماعات أو المليشيات التابعة لها في استراتيجية ترامب على انها جماعات إرهابية من ثم فإن استراتيجية ترامب في الحرب على الإرهاب هي امتداد للحرب الصليبية التي اعلنها جورج بوش على السنة تحديدا لكن التمويل سيكون من جيوب المسلمين والقتلي ايضا هم من المسلمين.
وإذا نظرنا إلى التواجد العسكري الاميركي الآن في كل من العراق وسوريا وافغانستان حتى اليمن والصومال التي قتل فيها اول جندي اميركي منذ العام 1993، نجده يقوم على تطبيق هذه الاستراتيجية حيث يتواجد الاميركان باعداد اقل ولكن بدعم تكنولوجي حربي عسكري ومعلوماتي كبير للطرف الذي يدعمونه، بينما اغلب الضحايا هم من المدنيين وإن كانت الحرب معلنة ضد الإرهاب لكن الإرهاب الذي يحاربه ترامب هو الذي حاربه بوش منذ العام 2001 عبارة عن حرب اشباح ليس لها نهاية وليس لها اعداء محددين فكل من يعادي سياسة الولايات المتحدة يصنف إرهابيا وتفتح الحرب ضده والعدو يتغير كل يوم، وقد لاحظنا ان الولايات المتحدة تتعاون وتدعم حركات إرهابية عالمية مدعومة من إيران والنظام السوري مثل كل المليشيات الطائفية التي تقاتل في سوريا والعراق وتوجهها في قتالها بينما لم يتم تصنيف إيران أو أي من الجماعات أو المليشيات التابعة لها في استراتيجية ترامب على انها جماعات إرهابية من ثم فإن استراتيجية ترامب في الحرب على الإرهاب هي امتداد للحرب الصليبية التي اعلنها جورج بوش على السنة تحديدا لكن التمويل سيكون من جيوب المسلمين والقتلي ايضا هم من المسلمين.